الأستاذ الدكتور محمد ضيف الله القطابري.. مسيرة عطاء مستمرة في قيادة المعهد الوطني للعلوم الإدارية
---------
ما زال الدكتور محمد ضيف الله القطابر ، عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية ، يقود مسيرة التطوير والإنجاز في المعهد بخطى ثابتة، حيث يواصل جهوده لتعزيز مكانة المؤسسة كصرح أكاديمي متميز في مجال العلوم الإدارية. وتحت قيادته، يشهد المعهد تطورًا متواصلاً على جميع المستويات الأكاديمية والإدارية والهيكلية.
دوره المستمر في تطوير المعهد
يواصل الدكتور القطابر قيادة مسيرة التطوير في المعهد من خلال:
- تعزيز الجودة الأكاديمية عبر تحديث المناهج ومواكبة أحدث التطورات في العلوم الإدارية.
- تعزيز الشراكات المحلية مع الجامعات والمراكز البحثية لرفع مستوى المخرجات العلمية.
- دعم البحث العلمي وتشجيع الأساتذة والطلاب على المشاركة في المؤتمرات .
توسيع البرامج الأكاديمية تحت قيادته
لا تزال جهود الدكتور القطابر مستمرة في تطوير البرامج التعليمية، حيث:
- يُطور البرامج والدورات والورشات التدريبية لموظفي وكوادر الدولة ويعمل على إعادة المعهد لما أسس له.
- يُوسع برامج البكالوريوس والماجستير القائمة ويبذل جهوداً لفتح تخصصات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل.
- يعمل على تعزيز الاعتماد الأكاديمي للبرامج لضمان جودتها ومطابقتها للمعايير العالمية.
- يرعى التعليم المستمر عبر تقديم دورات متخصصة وبرامج تدريبية للمهنيين.
الاستمرار في تطوير البنية التحتية والخدمات
ما زال المعهد يشهد تحسينات تحت إشراف الدكتور القطابر، منها:
- تطوير المرافق التعليمية مثل القاعات التدريبية والدراسية والمعامل الحديثة على احدث التقنيات واعلى المعايير لتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
- تعزيز التحول الرقمي عبر تحديث الأنظمة الإلكترونية للخدمات الطلابية والإدارية.
- تحسين الخدمات الطلابية لضمان راحة الطلاب وتمكينهم من تحقيق التميز الأكاديمي.
بناء الكادر الأكاديمي والإداري بشكل مستمر
يولي الدكتور القطابر اهتمامًا كبيرًا لرفع كفاءة الكوادر عبر:
- استقطاب الكفاءات العلمية من الأساتذة والخبراء في التخصصات الإدارية.
- تنظيم ورش العمل والتدريبات لتنمية مهارات أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين.
- تطوير آليات تقييم الأداء لضمان التطوير المستمر للعملية التعليمية والإدارية.
• في الختام
ما يزال الأستاذ الدكتور محمد ضيف الله القطابر ، بعزيمته وقيادته الحكيمة، يُحدث فرقًا في مسيرة المعهد الوطني للعلوم الإدارية ، حيث يواصل العمل بجد لتحقيق رؤيته في جعل المعهد منارة للعلم والبحث والتطوير الإداري. جهوده المتواصلة تعكس التزامه برسالة التعليم النوعي وبناء أجيال قادرة على قيادة التغيير في المجال الإداري.
تحت قيادته، يُكتب للمعهد مستقبلٌ أكثر إشراقًا، وتبقى مسيرة العطاء مستمرة.